فوائد اللوز الصحية

فوائد اللوز: كشفت العديد من الدراسات ان اللوز مصدر مهم للكثير
من الفيتامينات والمعادن وعناصر غذائية اساسية الى درجه
انها تعتبر من افيد المكسرات للصحة.

 

 اللوز, المكسرات الصحية , فوائد-اللوز-الصحية

Picture Source: Flickr: Robin McNicoll


اللوز محشو بالعناصر الغذائية المفيدة.

المعروف ان المكسرات بصفة عامة تحتوي على نسب عالية من الدهون ولكنها من فئات الدهون الغير مشبعة الصحية وهناك الكثير من الأدلة انها لا تسبب زيادة وزن بل العكس (بمقادير معقولة).

 بالإضافة الى هذه الدهون الصحية اللوز غني بالألياف والمعادن والفيتامينات والتي جميعها تلعب أدوار مهمة بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.

هذا مختصر لفوائد اللوز:

  • السيطرة على الكولسترول
  •  صحة وحماية القلب
  • تخفيف الوزن
  • الحماية من السرطان
  • صحة الدماغ والحماية من الخرف
  • السيطرة على سكر الدم
  • الوقاية من السكري النوع الثاني

والتفاصيل:

الروابط الخضراء لمقالات بهذا الموقع | الروابط الزرقاء للمصادر الخارجية

اللوز للسيطرة على الكولسترول

نشر الجورنال البريطاني للتغذية ان محتوى اللوز العالي من الفيتامين إي والدهون الأحادية يساعد على تخفيف مستويات الكولسترول المضر من الدم.

كما وجد في دراسة اجرتها جامعة تورونتو الكندية على ناس يعانون علو الكولسترول ان اكل أوقية من اللوز يوميا كجزء من حمية صحية للقلب خفض مستويات الكوليسترول المضر لديهم.(1)

وقد وجدت دراسة أخرى ان مكونات اللوز قد تمنع أكسدة الكوليسترول الضار بالدم وهذا من العوامل الأساسية التي يضر بها الكوليسترول القلب. الجدير بالذكر ان الوقاية من أكسدة الكوليسترول كان بسبب  عناصر البوليفنولات*  الموجودة بكثرة بقشر اللوز.(1.1)

لذا لأفضل الوقاية من أضرار الكوليسترول تناول اللوز بقشره.
Polyphenols*

اللوز لصحة القلب

يحتوي اللوز على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الاحادية (الصحية) وهي نفس فئة الدهون المعززة للصحة التي توجد في زيت الزيتون، والتي لطالما ارتبطت مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

وقد بينت بعض الدراسات الغذائية الإحصائية الطويلة الأمد ان استبدال مصادر الكربوهيدرات بالمكسرات قد يقلص احتمال الإصابة بأمراض القلب بما يوازي 30 بالمئة.

والأكثر ملفت فقد حسب الباحثون ان تناول الدهون من المكسرات بدل الدهون الحيوانية يقلص احتمال تطور مشاكل القلب 40 بالمئة.(1.2)

هذا بالإضافة الى الفوائد لصحة القلب من المغنيزيوم والبوتاسيوم الموجودين بكثرة بالمكسرات وبالأخص اللوز.

وجدت دراسة من مؤسسة ليندا لوما للصحة العامة الامريكية ان اكل المكسرات خمسة مرات بالاسبوع يمكن ان يقلل احتمال الاصابة بسكتة قلبية ب-50%.

هذا بفضل الفيتامين إي الذي يعمل بمثابت مضاد للاكسدة لحماية القلب و حمض الفوليك الذي يساعد على مجرى الدم بالشراين والمغنيزيوم الذي يحمي من السكتات القلبية والتي جميعها متوفرة بكثرة في المكسرات.(2)

اللوز وتخفيف الوزن

في دراسة ساهم بها 8865 بالغين, وجد ان الذين اكلوا المكسرات على الاقل مرتين بالاسبوع كان لديهم ثلث الاحتمال لزيادة الوزن من الائك الذين لم يأكلوا المكسرات بانتظام. ا

لجدير بالذكر ان على الرغم من محتويات العالية للدهون والسعرات الحرارية باللوز, يتبين ان آكلوا اللوز بصفة عامة أنحف من غيرهم الذين لا يأكلوه او يأكلوه نادرا.

يعتقد ان الالياف الموجودة باللوز قد تمنع الجسم من امتصاص الكثير من الدهون والسعرات الحرارية اللتي توجد فيه.(3)

يتبين أيضاً ان من 15 الى 20 بالمئة من السعرات الحرارية باللوز لا يتم استيعابها بالجسم بينما  يمكن ان يعزز اللوز سرعة الأيض اللذي يسرع حرق الدهون والسعرات الحرارية.(3.1)

من ناحية أخرى وبما ان اللوز شهي للغاية يجب الحذر من المبالغة بالكمية المتناولة.

اللوز والحماية من السرطان

اللوز غني بالفيتامين بي 17 (او الليترايل) المعروف بمقدرته على محاربت الخلايا
السرطانية واطالة متوسط العمر المتوقع بصفة عامة كما ان كثرة مركبات الفلافونويد باللوز تحارب ورم البروستات وسرطان الثدى.(4)

اللوز أيضاً غني جداً بالمواد المضادة للاكسدة التي تساعد على حماية من أضرار الاكسدة، والتي يمكن أن تلحق الضررالجزيئات في الخلايا وتساهم في الشيخوخة والأمراض مثل السرطان

هناك أيضاً أدلة تشير ان المضادات للأكسدة باللوز قد تحمي المدخنين من سرطان الرئة.

فقد وجدت دراسة أجريت مع 60 مدخنين ذكور أن 84 غراما (حوالي 3 أونصة) من اللوز يوميا خفض  مؤشرات الأكسدة الحيوية  (والتي تشير الي إمكانية الإصابة بالسرطان) بنسبة 23-34٪، خلال فترة اربع أسابيع.(4.1)

اللوز أثناء الحمل

ينصح اللوز أثناء الحمل لكثرة حمض الفوليك فيه والذي يساعد على تغذية الجنين لنمو طبيعي.

يحتوي اللوز على البروتين المهم لنمو عضلات الجنين وهو مصدر غير حيواني, كما يحتوي على الألياف للمساعدة على الهضم.

الكالسيوم باللوز يساعد على نمو عظام وأسنان الجنين كما انه يحتوي على المغنيزيوم لصحة تطور الجهاز العصبي.(6)

بالإضافة الى الفوائد للكبار وجدت دراسة أكل المكسرات أثناء الحمل قلل من إحتمال تطور الحساسيات من المكسرات لدى الأولاد في وقت لاحق من حياتهم.(6.1)

تحذير: ينصح العناية للحوامل التي لديهم حساسية أو هناك أشخاص بعائلاتهم المباشرة الذين لديهم حساسية للمكسرات.

اللوز للحماية من الخرف والألزهيمر

يحتوي اللوز على عناصر الريبوفلافين* والكارنيتين** وهما مغذيين يساعدان على زيادة نشاط الدماغ كما ان يمكنهم ان يحموا من مرض الألزهيمرز.

المعروف علمياً ان عنصر الكارنيتين مغذي جيد للدماغ, يعزز الأيض ويحمي الدماغ من السموم التي يصدرها اثناء حرقه  للطاقة كما انه قد يساعد للوقاية او تخفيف حدة الإكتئاب.(6.2)

اللوز أيضاً غني بفيتامين إي وهناك الكثير من الدراسات الإحصائية والمخبرية التي تربط بين زيادة فيتامين إي وأكل اللوز بصفة عامة وتقلص إحتمال الإصابة بالخرف والألزهيمر.(7)
Ribiflavin*   Carnitine**

اللوز والسكري

أظهرت الدراسات أن تناول قليل من اللوز بعد تناول الطعام يساعد على تخفيف من حدة ارتفاع نسبة السكر والانسولين في الدم الذي عادة يحدث بعد تناول الكربوهيدرات.(5)

وقد وجدت دراسة تم نشرها في مجلة “دايابيتيس كير” ان اكل اللوز باتظام يساعد على السيطرة على معدلات الجلوكوز بالدم لدى الاشخاص المعانين من السكري من النوع الثاني.

السيطرة على سكر الدم

معظم المكسرات, وبالأخص اللوز, منخفضة في الكربوهيدرات ولكن عالية في الدهون الصحية والبروتين والألياف وهذا يجعلها الخيار الأمثل لمرضى السكر.

بالإضافة الى ذلك اللوز معروف بمحتواه العالي من المغنيزيوم وهو معدن غذائي مرتبط بالسيطرة على نسبة سكر الدم وتعزيز مفعول الإنسولين.  هذا ويتبين أن حوالي 30 بالمئة او أكثر من المصابين بالسكري من النوع الثاني لديهم نقص بمستويات المغنيزيوم.(8)

الوقاية من السكري النوع الثاني

ومن المثير للاهتمام أن حتى الناس الذين لا يعانون من السكري يروا تحسن بمفعول الأنسولين عند تناول مكملات المغنيزيوم.

لذا المأكولات الغنية بالمغنيزيوم مثل اللوز تفيد المصابين بالسكري للسيطرة على سكر الدم كما انها تساعد للوقاية من هذا المرض.(9)

الخلاصة: ليس هناك شك ان اللوز صحي للغاية ومفيد
لمحاربة والوقاية من الكثير من الأمراض الشائعة.
بالإضافة فهو شهي للغاية وسهل الأكل ومتوفر بكثرة.
ولكن مثل أي شيء آخر ينصح تناوله باعتدال ويقين.

 


المصادر:
Sources:
(1)(1.1)(3.1)(6.2)(7)(9) National Library of Medicine
(1.2) Scholarly Articles
(2) Loma Linda University
(3)(5) American Journal of Clinical Nutrition
(4) Harvard Health Publications
(4.1) The Journal of Nutrition
(6) National Institute of Health
(6.1) Journal of the American Medical Association
(8) Annals of Clinical Biochemisrty

 Updated: 09/24/2015: آخر تحديث


عندك تعليق؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *